طالب مصطفى بكري، البرلماني السابق والكاتب السياسي، إدارة جامعة الأزهر وكل الجامعات التي تعج بتظاهرات طلاب الإخوان المسلمين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد كل طالب يخرج عن إطار التظاهر السلمي ويسعى لتعطيل الدراسة. وقال إن ما حدث من طلاب جامعة الأزهر مؤخرًا يمثل اعتداءً سافرًا على المجتمع وعلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعلى المواطنين أيضًا بعد قطع طلاب الإخوان المسلمين للطرق خلال تظاهراتهم. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه على هذا لا يجب التسليم بسياسة الأمر الواقع ولي الذراع، بل يتوجب تطبيق القانون عل كل من يخرج عن حدود التظاهر السلمي بأي شكل من الأشكال، لافتًا إلى أن الصمت سيتسبب في مزيد من التسيب، وترك "الفوضويين" – بحسب وصفه- يمارسون ما يحلو لهم من الابتزاز والخروج على القانون. وكانت تظاهرات طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، قد بلغت أقصاها اليوم الأحد، وهي المظاهرات التي كانت قد انطلقت أمس بالتزامن مع بدأ الموسم الدراسي، وحاول الطلاب خلال تظاهراتهم تعطيل الدراسة وأشعلوا النيران في عدد من أشجار الجامعة وسط هتافات منددة بالأجهزة الأمنية، إلا أن الشرطة والجيش احتويا الموقف وفضوا الاعتصام، وأعلن طلاب الجماعة استئنافهم للتظاهر من جديد مع صباح يوم غد الاثنين.