أعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا ، الاثنين، حالة الاستنفار القصوى نظرا لما وصفته بتعرض البلاد لتردي الوضع الأمني و انتهاكات من أجهزة الاستخبارات الأجنبية و التعدي على سيادة الدولة و فشل الحكومة الذريع في معالجة الوضع على أرض الواقع. و طالبت الغرفة في بيان لها اليوم ، كافة منتسبي فروعها في مختلف المدن الليبية بالاستعداد و التأهب للنزول وانتظار التعليمات من الغرفة الرئيسية لطرد الأجانب الموجودين بطريقة غير رسمية. واتهمت الغرفة هؤلاء الأجانب بالضلوع في عمليات التصفية الجسدية شبه اليومية في مدينة بنغازي والعاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى مُستدلة بمقتل الضابط الليبي محمد السوسي على يد فتاة روسية و خطف المُواطن نزيه الرقيعي الملقب بأبو أنس الليبي و تسليمه للولايات المُتحدة الأمريكية ، مُحملة في الوقت عينه المسؤولية لكل من تواطؤ مع الاستخبارات الأجنبية و ساعدها في انتهاك السيادة الليبية. كما توعدت غرفة عمليات ثوار ليبيا بملاحقة المتورطين بشأن الوقائع المشار لها لتقديمهم إلى القضاء لنيل القصاص العادل مؤكدة مباشرة التحقيقات بالخصوص.