تبادل حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني "الحزب الذي يترأسه الرئيس عبدالله صالح" وحلفاؤه وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) وشركاؤه "المعارضة اليمنية" العديد من الاتهامات على صفحات الصحف الموالية لكل منهما، حيث اتهم كل طرف الآخر بمحاولة انتهاك بنود المباردة الخليجية والسعى لإفشالها. وقالت مصادر بالمؤتمر الشعبى العام، إن حزب الإصلاح نشر خلال الأيام الماضية أعدادًا إضافية من مسلحيه في محافظة تعز إلى جانب الموجودين في الأحياء والشوارع الخلفية منذ توجيه اللجنة العسكرية بإخلاء المدينة من المسلحين وانسحاب القوات المسلحة من مواقع كانت تتواجد فيها لحماية المدينة من المسلحين. ومن جانبه، اتهم حزب الإصلاح القوات اليمنية بالتعدي على مشروع سياحي بتعز وتحويله إلى ثكنه لتجاوز آثار ممارستها بمحافظة تعز فى العام الماضي الأضرار البشرية لتلحق أضرارًا بالبيئة الاستثمارية في المحافظة، ومن ذلك الدمار الذي لحق مشروع حدائق الضباب الذي يعد أكبر مشروع سياحي استثماري فى محافظة تعز، حيث بلعت تكلفة إنشائه 4 ملايين دولار. أما حزب المؤتمر الشعبي العام فيتهم "الإصلاح" بإعادة تسليح ما وصفها ب"مليشيات الإصلاح" بعد اجتماع حضره الدكتور عبدالولي الشميري القيادي في حركة (الإخوان المسلمين في اليمن) بمشاركة عدد من قيادات الإصلاح ومشايخ يتبعون اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والمؤيد لثورة الشباب السلمية.