تابعت مؤسسة البيت القانوني “سياق” اجتماع منظمات المجتمع المدني المنعقد بتاريخ 16/11/2011م بمدينة تعز واستقراءات بيانها وما تضمنه من سرد لما تتعرض له المدينة الحالمة من اعتداءات وإنتهاكات خطيرة ممنهجه تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) ومليشياته المسلحة. ومن طلبات وتوصيات وجهت للجهات ذات العلاقة ولمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالإضافة إلى مراقبة ورصد المؤسسة الدائم للجرائم التي ترتكب بمدينة تعز بصورة مستمرة بذريعة التصعيد من كوادر وقيادات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) الذي يسعى لإسقاط مدينة تعز لتحقيق مكسب سياسي تصعيدي لما يسمونه بثورة الشباب الذي يستحيل عليهم القبول باستباحة مدينتهم بمواطنيها ناهيكم عن أن ما يحدث بتعز من جرائم باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة لا تقوم به غير عصابات مسلحة لها مصلحة مما تقوم به وهو ما يثبت أن من يقوم بما يحدث وبما تتعرض له مدينة تعز هم كوادر ومليشيات حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين) ومناصريهم وبغرض تحقيق رغبتهم في الاستيلاء على السلطة بالقوة بعد أن عجزوا لسنوات طويلة من الحصول عليها بالوسائل الديمقراطية الدستورية. الأمر الذي يرفضه أبناء تعز الحرة الأبية وكافة الشرفاء بمختلف مدن اليمن الذين أظهرت لهم هذه الأزمة الوجه البشع لهذه الأحزاب والمليشيات وكيف سيكون حال اليمن لو وصلوا للسلطة. والمؤسسة بدورها تدعم وتؤيد وتؤازر منظمات المجتمع المدني وتنضم لمجمل بيانها وتتبنى كل ما تضمنه من طلبات وتوصيات وتدعو بدورها كافة منظمات المجتمع المدني الوطنية والإقليمية والدولية وكافة منظمات وهيئات الأممالمتحدة وحقوق الإنسان بالعمل على مواجهة ما يحدث في مدينة تعز وبما يكفل مسائلة ومعاقبة مرتكبي الجرائم. كما تدعو السلطات الرسمية للقيام بواجبها في حماية تعز وأهلها ومكتسباتها بمسئولية وجدية وتحملهم مسئولية ذلك.