نفذ متشددون هجوما منسقا باستخدام سيارة ملغومة وانتحاريين على مقر إدارة الأمن في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق اليوم الأحد مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص في أول هجوم من نوعه هناك منذ عام 2007. وظل إقليم كردستان إلى حد كبير بعيدا عن أعمال العنف التي تضرب أنحاء العراق حيث كثفت جماعات متمردة بينها تنظيم القاعدة هجماتها هذا العام. واجتذبت الأوضاع الآمنة نسبيا بعضا من أكبر شركات النفط مثل اكسون موبيل وشيفرون إلى الإقليم. وتتمركز معظم شركات النفط العاملة في كردستان في اربيل. وقالت قوات الأمن إن الهجوم بدأ بعد ظهر الأحد بقليل عندما فتح الجنود النار على عربة حاول قائدها دخول المبنى في العاصمة اربيل بدون تصريح. وفجر قائد السيارة عربته عند المدخل. واضافت قوات الامن في اقليم كردستان في بيان ان اربعة انتحاريين مزودين بأسلحة وقنابل حاولوا بعد ذلك اقتحام المبنى لكن القوات أردتهم قتلى. وانفجرت ايضا سيارة اسعاف في المكان. وقال البيان ان متشددا كان يقودها لكن مصدرا امنيا اخر قال ان الانفجار نجم عن انفجار سيارة اخرى كانت على مقربة. وقالت السلطات ان ستة متشددين وستة من افراد قوات الامن قتلوا واصيب ما لا يقل عن 42.