التقى ظهر اليوم بمقر وزارة الأوقاف وفد من قيادات و شباب التيار الشعبي بالدكتور محمد مختار وزير الأوقاف ، ضم اللقاء كلا من الدكتور عزازى على عزازى وليلى صديق والدكتور محمد العدل والشاعر جمال بخيت و محمد زكريا محيي الدين بالإضافة لعدد من شباب التيار و أعضاء مجلس الأمناء. أكد وفد التيار الشعبي خلال اللقاء على عدة ثوابت أهمها ان الهوية الحضارية الإسلامية والعربية لمصر هى مجموعة من العناصر التى ساهمت في بناء الشخصية المصرية وكان الإسلام فيها هو العمود لدفع الأمة كلها لآفاق كبيرة غزت العالم بمعطياتها الثقافية والحضارية ، بإعتبار أن الدعوة رافدا ثقافيا وزادا حضاريا وليس مجرد خطبة دينية. وشدد أعضاء التيار خلال اللقاء على أهمية الانحياز للفقراء وضرورة القيام بدور مجتمعى وتنموى ، والتأكيد على أن الإسلام لم يعرف رجل الدين بل عرف رجل الدعوة والعلم ، و أن الأزهر هو مرجعيتنا فى ذلك، كما تم الإشارة الى دور الخطاب الدينى المتطرف في الحرب ضد المجتمع والوطن ، بالإضافة للتأكيد علي ضرورة تواجد الأزهر و الاوقاف وعلمائهم في دول الخارج لتصدير الخطاب الوسطى للاسلام بدلا من شيوخ الفتنة التى تصدر صورة متطرفة بعيدة عن صحيح الإسلام ، وفي هذا الصدد أكد وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل بالفعل على هذا الملف وتم بالفعل تأهيل دعاة لإيفادهم للخارج. وكما أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار خلال اللقاء الذى امتد لأكثر من ساعتين أن الوزارة تدرك أهمية دورها المجتمعى والتنموى و جارى العمل على عدد من المشروعات ، إنطلاقا من أن المسئولية تضامنية يشترك فيها المجتمع كله والمراحل الانتقالية عادة ما تكون من أصعب المراحل في تاريخ الشعوب ويلزمها تضافر جهود الجميع. ونوه مختار إلى أن الوزارة كانت من أوائل الوزارات التى طبقت الحد الأقصى للدخول عن طريق نظام لهيكلة الدخول وجارى العمل على تطبيق الحد الأدنى للأجور.