خلال الساعات الماضية كان الروائي العالمي باولو كويلو حديث الساعة في الوسط الثقافي العربي، بعدما كتب منشورا على فيسبوك يتحدث خلاله عن أديب نوبل نجيب محفوظ، المعروف أنه أحد أبرز المعجبين بكتاباته. العجيب في المنشور ليس حديث باولو كويلو لكن الطريقة التي من خلالها تم صياغة المنشور باللغة العربية، إذ استخدم بداخله ألفاظ العامية المصرية المنتشرة بين الشباب، وهو الأمر الذي دفع الكثيرون للاعتقاد أن حسابه قد تم اختراقه بواسطة هاكر!
ماذا قال باولو كويلو؟
نجيب محفوظ ده أسطورة لن تتكرر وانعدام الروائيين والكتاب حاليا ده مقصود وبفعل فاعل.. زمان كانت الحياة مثيرة والمجتمعات البسيطة ماديًا كانت معقدة ثقافيًا وتكوينيًا وكان لهم نسق حياتي ونمط خاص بيهم فكانت بتلهم الموهوبين زي عم نجيب محفوظ، وغيره أمثال محمد عبد الحليم عبد الله مثلا.. لكن دلوقتي الناس فارغة فاضية بلا ثقافة وبلا تنوع كل الناس بقت نمط واحد والسرسجة والصعلكة بقت داء للطبقات الدنيا بل بالعكس الصعلكة وصلت للطبقات المتوسطة العليا والأغنياء.. الطبقة المتوسطة بقت شريحة لا ترى بالعين المجردة ولا بغيرها وفي الثقافة والفن بقى الغني زي الفقير كله في جهالة وسطحية إلا أستثناءات بتثبت القاعدة الجديدة.
حبيت أقول رأي فيه some intellectuality بمناسبة الsub الجديد اللي اتمنى ميبوظش بثقافة الصعاليك ويبقى منفذ لأفكار الناس بأختلافتها.. شكرًا جزيلًا للقائمين على الsub. ضمن جولات أتوبيس الفن الجميل.. فعاليات متنوعة للأطفال بمتحف المركبات الملكية|تفاصيل فرقة بيلا تعرض "دون كيشوت" بمسرح المركز الثقافي بكفر الشيخ ثقب دودي.. عرض لفرقة الخارجة المسرحية ضمن موسم قصور الثقافة هل يتم تغيير اسم المتحف المصري الكبير قريبا؟.. خبير آثار يعلن مفاجأة بشارع شامبليون.. إدراج اسم معالي زايد في «عاش هنا» إعادة مسار الخروج.. خبير آثار: بنو إسرائيل استخدموا طريق جنوبسيناء| تفاصيل معمل التأسيس في العدد الجديد لجريدة مسرحنا مفاجأة لكل أهالي القليوبية .. عروض مسرحية مجانا لمدة أسبوع|تفاصيل ألعاب حسين عبد العليم.. الثقافة الجديدة تفوز بجائزة نقابة الصحفيين خبير آثار : الحقائق الدينية والأثرية أشارت إلى النهر الجاف المكتشف قرب الأهرامات من هو باولو كويلو؟
روائي وكاتب مسرحيات وصحفي برازيلي مشهور عالميًا بأعماله الروحية التي تُترجم إلى أكثر من 80 لغة. اشتهر ببساطة أسلوبه ودمج العناصر الروحية في رواياته، مما جعله من أكثر المؤلفين مبيعًا في العالم.
ولد باولو كويلو في 24 أغسطس 1947 في ريو دي جانيرو، البرازيل. فقد واجه صعوبات في طفولته، حيث تم وضعه في مؤسسة للأمراض العقلية مرتين. سافر في شبابه وعمل في وظائف مختلفة، بما في ذلك مسرحية ومخرج مسرحي وصحفي. حيث نُشرت روايته الأولى "The Pilgrimage" عام 1980، لكن لم تحظَ بنجاح كبير. حقق شهرة عالمية مع روايته "الخيميائي" عام 1988، والتي بيعت أكثر من 30 مليون نسخة حول العالم. من أشهر رواياته الأخرى: "الكبريت" و "ملائكة وشياطين" و "الفرسان" و "زاهاف". حصل على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة جيبليو عام 1991 وجائزة جوائز بوكتوكس 2009. عُيّن رسول سلام للأمم المتحدة عام 2007. تتميز روايات كويلو ببساطة أسلوبها ودمج العناصر الروحية في حبكاتها، تستكشف هذه الروايات موضوعات عالمية مثل الحب والمعنى والحياة والموت.
تُرجمت أعماله إلى أكثر من 80 لغة، مما يجعله من أكثر المؤلفين مبيعًا في العالم، حيث أثرت رواياته على ملايين القراء حول العالم، وألهمتهم لمتابعة أحلامهم وعيش حياة ذات مغزى.