واصلت مصر جهودها المكثفة في أول يوم العيد للتخفيف عن غزة وأهلها وهو ما يؤكد ثبات الموقف المصري وصدق تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة بشأن غزة والقضية الفلسطينية والإصرار على عدم التخلي عنها خصوصا في أيام عيد الفطر التي يشهدها المسلمين . نفي قيام مصر بتفتيش النازحين وفي هذا السياق نفى مصدر مصري مسؤول ما تناولته بعض وسائل الإعلام بوجود مقترح أمريكي يقضي بأن تجري مصر عمليات تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال القطاع . استمرار المفاوضات كما أكد المصدر أن المفاوضات ما زالت مستمرة بين جميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار بالقطاع في أقرب وقت . جهود مكثفة على رفح وفي سياق متصل كثفت مصر جهودها على معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع في أول أيام عيد الفطر . عيد الفطر في قطاع غزة : ومن جانبه أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة الجماعية وارتفاع أعداد الشهداء. وأضاف مكتب الإعلامي الحكومي في بيان له عبر حسابه على تليجرام: "يستقبل قطاع غزة عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ومواصلة قصف المنازل والمؤسسات المدنية، والتي كان آخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة بحق عائلة أبو يوسف والتي راح ضحيتها 14 شهيداً. وتابع المكتب: "مازال الاحتلال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني، حيث تمكن الاحتلال من قتل فرحة العيد في قطاع غزة وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك ومسح أجوائه الجميلة". وحمل مكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية إلى الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن شخصياً، قائلا إن الولاياتالمتحدة مازالت تمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وكذلك المجتمع الدولي الذي فشل في وقف هذه الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة، وأيضاً الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يرتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.