الشرطة الإسرائيلية تغلق شوارع بالقدس بمناسبة عيد الغفران

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتزامها،إغلاق عدد من شوارع مدينة القدس بمناسبة عيد الغفران اليهودي "الكيبور" اعتباراً من بعد ظهر اليوم الجمعة وحتى مساء غد.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري،في تصريح لوكالة "الأناضول"، إنه تقرر خلال جلسة تقييم الأوضاع الأمنية التي ترأسها المفوض العام للشرطة الإسرائيلية "يوحنان دنينو" اتخاذ ترتيبات وإغلاقات مرورية لبعض الشوارع في شتى أنحاء مدينة القدس وذلك ابتداء من الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، وحتى الساعة العاشرة من مساء يوم غد ، وذلك بمناسبة حلول "عيد الغفران".
وتحرص الشرطة الإسرائيلية كل عام على إغلاق الشوارع ومناطق التماس بين الأحياء العربية والإسرائيلية في مدينة القدس بمناسبة عيد الغفران، وذلك منعاً للاحتكاك بين الفلسطينيين واليهود،وغالباً ما يقوم بعض اليهود "المتشددين" برشق الفلسطينيين بالحجارة في حال اقتربوا من مناطق تواجدهم خلال فترة العيد الذي يعد مقدساً لديهم.
وأشارت الناطقة إلى أنه بناء على تلك الترتيات سيتم إغلاق العديد من مداخل ومخارج الأحياء في مدينة القدس بحواجز اسمنتية أو حديدية، ثابتة ومتنقلة، في ظل تواجد مكثف لعناصر ودوريات الشرطة في شتى أنحاء المدينة، لافتة إلى أن الشرطة الإسرائيلة ستحرص على الحفاظ على الحركة المرورية الطبيعية في الأحياء العربية المتوزعة على شمال المدينة وشرقها وجنوبها.
وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن "إسرائيل ستغلق مجالها الجوي بعد ظهر اليوم الجمعة وحتى نهاية غدا السبت بمناسبة عيد الغفران" الذي تستمر الاحتفالات به حتى صباح الأحد.
وأشارت الناطقة إلى أن المفوض العام للشرطة أوعز لقادة الشرطة تعزيز حالة التأهب مع اليقظة العالية في مراكز البلدات المكتظة وأماكن الاحتكاكات الحساسة، وبالذات خلال فترة نهاية الأسبوع الجاري مع التركيز على منطقة الحرم القدسي، سعياً وراء الحفاظ على النظام العام لتحقيق الأمن لكافة سكان مدينة القدس.
وتشهد إسرائيل حالة من الطوارئ منذ ثلاثة أسابيع على خلفية إعلان الحكومة الأمريكية اعتزامها توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا .
ويعتبر عيد الغفران الإسرائيلي من أهم الأعياد الإسرائيلية إذ يتضمن العيد لديهم صيام يوم السبت كما يحظر عليهم التنقل في الحافلات وإشعال النيران.