اكد المهندس عمرو على أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، القيادى بجبهة الانقاذ ،أن وضع الأحزاب الدينية القائمة الأن بعد إصدار قانون بمنع إقامة أحزاب على أساس دينى ، سيكون مصيرها الحل ، لافتا أن هذه الأحزاب قامت طبقا للإعلان الدستور والدستور المعطل ،قائلا :"ما بنى على باطل فهو باطل". واضاف في تصريحات ل"صدى البلد" ان إستمرار الأحزاب القائمة على أساس دينى وعدم حلها سيحطم الدولة المدنية التى طالما حلما بها ، مؤكدا أن اللائحة الداخلية لهذة الأحزاب لا تنص على أنها قائمة على أساس دينى ،ولكن شعاراتهم وتصرفاتهم هى التى كشفت عن نواياهم وتوجهاتهم.