أكد فرنسوا موامبا منسق المفاوضات من الجانب الحكومي في الكونغو الديمقراطية أن المفاوضات انتهت مع متمردي "مارس 23" (إم 23) وان كل جانب سلم وثيقته. وتأتي هذه التصريحات،حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم "الاثنين"،في الوقت الذي يأمل فيه المجتمع الدولي استئناف المفاوضات في "كامبالا" بين الحكومة الكونغولية وحركة تمرد "إم 23". من جانبه،قال كامباسو نجيفيه رئيس مفاوضات "إم 23" في كامبالا "العاصمة الأوغندية"،إنه تم مناقشة نقطة واحدة من اصل أربع نقاط مدرجة في أجندة المفاوضات.. مشيرا إلى أن الوفد الحكومي لديه نية سيئة مؤكدا أن المباحثات انتهت. وكان نجيفيه قد أوضح أن الوفد الحكومي بذل قصارى جهده من اجل مقاطعة المفاوضات فكيف يتسنى له قول إن المباحثات قد انتهت. يذكر أن الرئيس السياسى لحركة 23 مارس برتران بيسيموا قد أعلن في وقت سابق أنه إذا استمرت الحكومة الكونغولية فى الخيار العسكرى عوضا عن مباحثات كمبالا "العاصمة الأوغندية"، فإن قواتنا ستحتفظ لنفسها بالحق فى إستعادة السيطرة على المواقع التى تخلت عنها استجابة لدعوة دول المؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى فى 24 نوفمبر الماضى. يشار إلى أنه فى نهاية نوفمبر الماضي ، استولت "إم 23" فى هجوم خاطف على جوما ، عاصمة إقليم شمال كيفو الغنى بالمناجم والمضطرب ، ووعدها المؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى بفتح حوار مع كينشاسا ، إذا ما انسحبت لمسافة 20 كيلومترا من المدينة ، إلا أن قوات التمرد بقيت على مشارفها ، وبدأ حوار كمبالا فى ديسمبر إلا أنه مجمد حاليا.