قال اللواء علي حفظي، قائد قوات الاستطلاع خلف خطوط العدو في حرب أكتوبر ومحافظ شمال سيناء السابق، إن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما اختارت عملية عسكرية محدودة ضد نظام بشار الأسد وليست عمليات واسعة، مؤكدا أنها ستقوم بضرب نقاط بعينها لإضعاف قوة نظام الأسد. وأوضح حفظي، في تصريح ل"صدى البلد"، أن سبب اختيار أوباما للضربة المحدودة هو فقر سوريا وقلة الموارد البترولية على عكس دولة العراق العائمة على آبار البترول، مؤكدا أن العمليات العسكرية التي تقوم بها أمريكا هدفها الصالح الأمريكي قبل أي شيء آخر. وقال إن تلك الضربة لن تقضي على نظام بشار الأسد ولكنها ستضعفه من خلال القضاء على عدد من النقاط التي تجعل قوات الأسد متفوقة على الجيش السوري الحر، لافتا إلى أن إدارة أوباما تهدف من تلك الضربة إلى تطويع الأسد ونظامه للإرادة السياسية.