قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إبراهيم غندور، إن علاقات السودان مع دولة جنوب السودان تشكل أولوية لحكومة الخرطوم, وإن الزيارة المرتقبة لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، للخرطوم تشكل خطوة مهمة في اتجاه تعزيز العلاقات بين الدولتين، وتجاوز كل القضايا الخلافية العالقة. وأضاف غندور،في تصريح صحفي اليوم الجمعة،أنه يأمل أن تسهم زيارة رئيس دولة جنوب السودان للخرطوم، في إكمال كافة الملفات وتجاوز كل العقبات وكذلك تجاوز الذين يراهنون العودة إلى المربع الأول. وأعرب عن توقعه أن تكون للزيارة نتائج إيجابية مثمرة خاصة الملفات الأمنية"، مبينا أن الزيارة ستناقش القضايا المشتركة بين البلدين وتعزيز أواصر التعاون والصداقة بينهما. وأشاد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر السوداني، بدور الوساطة الإفريقية والاتحاد الإفريقي، والتي أسهمت في دفع العلاقات إلى الأفضل والتواصل المستمر بين الرئيسين البشير وسلفاكير، قائلا "هناك إرادة سياسية متوافرة الآن أكثر مما مضى في جنوب السودان للمضي قدما في هذه الملفات بعد أن عاشوا آثار الفرقة والخلاف".