طالبت وزارة حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية السلطات المحلية في عموم إسرائيل بضرورة الانتهاء من استعداداتها لمواجهة حالة الطوارئ حتى يوم الأحد القادم ، وذلك تحسباً لأي تهديد من جانب سوريا المهددة بضربة عسكرية أمريكية وغربية محتملة. وفي بيان للوزارة نشرته وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، اليوم الجمعة، قالت فيه، "من الواجب على السلطات المحلية الانتهاء من إجراءات الحالة العادية والانتقال إلى حالة الطوارئ، خلال فترة قصيرة جداً لا تتجاوز يوم الأحد القادم". وطالب التعميم الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، السلطات ذاتها، بإجراء فحص شامل لجميع الجهات والأجهزة ذات العلاقة بحالات الطوارئ، استعداداً لمواجهة أي تصعيد أمني محتمل. كما طالب وضع الجمهور الإسرائيلي في كافة التفاصيل الخاصة بحالة الطوارئ القائمة. وكانت قيادة الجبهة الداخلية قد أجرت أمس، اجتماعاً موسعاً لفحص الجاهزية لدى الجبهة، وقدرتها على مواجهة أي تصعيد محتمل في المنطقة. وتشهد المدن الإسرائيلية حالة من التأهب القصوى، منذ الحديث عن احتمال توجيه ضربة عسكرية غربية لسوريا بعد تقارير تحدثت عن استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية في قصفه لغوطتي ريف دمشق الأربعاء قبل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص جلهم من النساء والأطفال، وهو ما ينفي النظام مسؤوليته عنه.