قال محمود الشناوى، مدير تحرير جريدة "الشرق الأوسط"، إن جماعة الإخوان المسلمين تحسب على الإسلام ولكنها تتشح برداء الدين وتستخدم العنف كمنهج من أجل إشاعة البلبلة وعدم الاستقرار لتظهر مصر أمام العالم أنها دولة فاشلة لا يمكن الجلوس معها على معقد والتفاوض معها سياسيًا أو أمنيًا وحتى تكون المواقف الخارجية ضد الإرادة الشعبية التى دعمها الجيش. وأكد "الشناوى" خلال حوار له ببرنامج "صباح البلد " على قناة "صدى البلد" أن أعمال العنف الأخيرة ما هى إلا رد فعل طبيعى لحالة الانهيار والانكسار التى تمر بها جماعة الإخوان، مشددًا على أن الجماعة فقدت صوابها بسبب تلقيها ضربات قاتلة وتحاول الظهور بمظهر الضحية . واستنكر تظاهرات حركة 6 أبريل أمس الأربعاء تنديدًا بالإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤكدًا أن ما حدث من الإفراج عن "حسنى" هو تنفيذ لأحكام القضاء الذى كانت تدعو تلك الحركة دائما لاستقلاله. وشدد على أنه بعد ثورة 30 يونيو مرت مصر بمرحلة تنوير كبيرة وكان يجب أن تتوحد الأصوات بكلمة واحدة وهى "الوطن ".