اعلنت حركة تغيير بالاسكندرية رفضها القاطع لتهديدات الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل العسكرى فى سوريا، لمواجهة نظام بشار الأسد، بحجة إستخدامه أسلحة كيماوية محرمة دولياً، بحسب قولهم، ضد المعارضة المسلحة. واكدت الحركة من خلال بيانها الصادر اليوم على أن هذه الأسباب الواهية تنطوى على دوافع سياسية وأن أى تحرك عسكرى أمريكى تجاه سوريا، سوف يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومى المصرى، ويمثل خطورة كبيرة ,وأنه بإقدام الولاياتالمتحدةالأمريكية على هذه المغامرة الغير محسوبة فإنها سترتكب خطأ تاريخياً، وجريمة جديدة تضاف الى سجل جرائمها المتعددة فى حق العالم و الإنسانية. وأكد البيان على رفض تهديدات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالتعبئة العامة وحشد القوات فى البحر المتوسط لتوجيه ضربة عسكرية للنظام السورى، داعيا كافة الدول العربية أن تتخذ موقفاً واحداً ومشتركاً ضد أى عدوان أمريكى لمنع تكرار مأساة العراق بالمنطقة العربية. وقال ايهاب القسطاوى المتحدث الاعلامى باسم الحركة: إن العلاقات المصرية السورية أبدية، ومحاولة ضرب سوريا يعد اعتداءً على الأمن القومى المصرى والعربى بشكل عام وان التصعيد فى الموقف الأمريكى يكشف عن مشروع الولاياتالمتحدة المسمى بالشرق الأوسط الجديد، مؤكداً على أن واشنطن راغبة فى إعادة تقسيم المنطقة، وأن تنظيم الإخوان المسلمين كان، ولا يزال، يلعب دوراً كبيراً فى هذا المخطط، وأن 30 يونيو جاءت لتطيح بأحلام الولاياتالمتحدةالامريكية، والإخوان، فى تنفيذ ذلك المخطط بمصر.