طالب الدكتور ابراهيم العسيرى، مستشار وزارة الكهرباء للمحطات النووية وكبير مفتشى الوكالة الدولية بهيئة الطاقة النووية سابقا - مجلس الشعب ، بسرعة اتخاذ القرار بالبدء فى تنفيذ المشروع النووى بالضبعة . وقال العسيرى ان اى تاخير فى تنفيذ هذا المشروع ،ينجم عنه خسارة شهرية لاتقل عن 100 مليون دولار، نتيجة فرق تكلفة الوقود النووى عن تكلفة الوقود البديل. وانتقد العسيرى خلال حواره ل" صدى البلد " التاخر فى تنفيذ هذا المشروع لاكثر من خمسين عاما موضحا ان منطقة الضبعة لم تكن المقترح الاول، لانشاء المشروع حيث تم اختيار برج العرب فى الستينات للمشروع ولم يتم تنفيذه ثم اختيار منطقة سيدى كرير فى السبعينات ثم الضبعة فى الثمانينات ، متخوفا من مخاطرافشال المشروع حاليا بعد ثلاثين عاما من الدراسات والانشاءات التى تمت بالضبعة . و طالب المسيري، مجلس الشعب بضرورة التحقيق مع المتسببين فى تدمير موقع الضبعة وتسويته بالارض بما فيه السور الذى يبلغ طوله 22 كيلو متر وكذا سلب محتوياته ، من اجهزة ومعدات وابواب وشبابيك وطاسات كهربائية . كما طالب الحكومة، بضرورة اعطاء اهل الضبعة ،التعويضات المناسبة لهم دون افراط او تفريط ، مشيرا الي أنهم اول المستفيدين من اقامة هذا المشروع بالضبعة سواء بصورة مباشرة بالعمل فيه أو بطريقةغير مباشرة من خلال استفادتهم من الانشطة المصاحبة للمشروع .