قال علي مراد استاذ القانون في جامعة بيروت العربية نحن في قواعد اشتباك جديدة مختلفة عما سبقها، مضيفا أن إسرائيل لاتريد أن تدخل مواجهة مع جبهتين ولا حزب الله وإيران وحلفائهما مستعدون لهذه المعركة. وأوضح مراد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc أن حزب الله والمجموعات التي تتبعه بشكل مباشر أو غير مباشر تنسق بشكل كامل مع إيران وتقوم بإشغال المعارك الاحتلال الإسرائيلي في جنوبلبنان وشمال فلسطينالمحتلة. وأضاف استاذ القانون في جامعة بيروت، أن هناك من 80 إلى 90 ألف جندي اسرائيلي في الحدود الشمالية مع لبنان وهناك نوع من الضربات المحدودة التي تؤكد أن أي من الطرفين الإسرائيلي أو حزب الله قد تزيد المواجهة. حرب إقليمية موسعة وحذر من خطر الانزلاق في حرب إقليمية موسعة ومن خطر الاستمرار في مجازر دون أفق واسع ودون أفق سياسي والأمر الوحيد الذي سيشعل هذا الأمر هو الاستمرار في المجازر الإسرائيلية، منوها أن حزب الله يمارس الضغوط على إسرائيل لتخفيف الضغط على غزة. وأشار الي أن أمام انسداد الأفق السياسي والدعم الأمريكي الغربي غير المحدود كي تستمر في هذه المجزرة أن الخيارات ستصبح محدودة وأن دخول أطراف أخرى وتوسيع رقعة الصراع ستتحمل مسئوليته إسرائيل. وأردف أن الأولوية الآن لوقف القتال ووقف المذبحة لكن لأحد يريد الضغط على إسرائيل لوقف القتال وحتى ذلك الوقت والاحتمالات كلها مفتوحة . وأضاف أن استهدف مجموعات مسلحة لأكبر مستوطنة إسرائيلية يمثل تصعيد مدروس، هو معتاد حتى قبل هذه الحرب ولكن تم تحيدها من قبل حزب الله في هذه الحرب واستهدافها هو تصعيد جديد ولكن لم تتبنى حزب الله استهدافها ولكن تبنته مجموعة قتالية تسمى فجر. وأضاف أنه سترد إسرائيل على مصادر النيران أو ربما على قرى لبنانية بشكل محدود، مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي سيؤدي إلى انفجار جبهة جديدة في جنوبلبنان.