إتصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء الإثنين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك لبحث رد الفعل الدولي على إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال المتحدث بإسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان رسمي:"أكد الجانبان على موقف زعماء الدول الثمان الصناعية في يونيو من أنه يجب على الأطراف في سوريا عدم إستخدام السلاح الكيميائي وأن أي إستخدام لهذا السلاح يحتاج إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي." وأضاف:"أوضح رئيس الوزراء أنه لا يوجد شك في أن هذا الهجوم شنته القوات الموالية للنظام السوري وأنه لا يوجد أي دليل على قدرة قوات المعارضة على إستخدام هذا السلاح وأن النظام شن هجوما واسعا في المنطقة قبل وبعد الأنباء عن إستخدام السلاح الكيميائي لطمس معالم الهجوم." وعبر كاميرون خلال الإتصال عن تأكده من أن النظام السوري وراء الهجوم والذي إتضح من خلال منع النظام لمراقبي الأممالمتحدة من الوصول إلى المناطق التي أشيع حولها إستخدام السلاح النووي وهو ما يفهم على أنه محاولة لإخفاء المعالم. وقال المتحدث:"سيعمل رئيس الوزراء غدا في 10 داوننج ستريت على متابعة أخر التطورات قبل إجتماع مجلس الأمن القومي والمقرر إنعقاده الأربعاء حيث ستقرر الحكومة غدا إذا ما كان جدول مواعيد الحكومة سيسمح بعقد جلسة لمجلس العموم قبل يوم الإثنين القادم والذي سيعود فيه البرلمان للإنعقاد." كان النائب "اندرو بريدجين" قد طالب كاميرون أن يدعو البرلمان للإنعقاد قبل أي قرار حيال التدخل العسكري في سوريا. وشدد النائب عن حزب المحافظين الذي يرأسه كاميرون على أنه قاد 81 نائبا من الحزب حتى حصل على توقيعاتهم على خطاب لرئيس الوزراء بضرورة إستئذان البرلمان قبل أي قرار حيال التدخل العسكري في سوريا.