دعا أحمد عبد السلام، سفير الصومال في إثيوبيا، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للحكومة الصومالية في جهود إعادة إعمار وبناء مؤسسات الصومال. جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حول إعادة إعمار وبناء مؤسسات الصومال"، اليوم الاثنين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي يستمر ثلاثة أيام. وقال عبد السلام إن "الاستقرار الذي يشهده الصومال ينبغي أن يجد الدعم من المجتمع الدولي في إعادة بناء وإنشاء مؤسسات تهدف إلى إدارة البلاد بشكل فعال". وأوضح السفير أن المؤتمر يهدف إلى جمع خبرات الصوماليين في تعزيز بناء مؤسسات الدولة الصومالية. ويشارك في المؤتمر عدد من المنظمات الإفريقية والدولية ومسؤولون من الحكومة الصومالية والقطاع الخاص إلى جانب ممثلين لدول إفريقية. ويتم تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون بين معهد السياسات الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة القرن الإفريقى، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ومقرها أديس أبابا. ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991 يعاني الصومال حربا أهلية، ويحاول جاهدا الخروج منها بدعم من المجتمع الدولي. وتدعم إثيوبيا الحكومة الصومالية في حربها ضد جماعة شباب المجاهدين المتمردة في الصومال.