أيدت القوى السياسية بأسيوط باستثناء ممثلي "المصريين الأحرار" اختيار الدكتور سعد الكتاتني رئيسا لمجلس الشعب مؤكدين أن الشعب اختاره ولابد من إعطائه الفرصة وإذا لم يوفق فعليه أن يترك المنصة. وقال أحمد خنفور الناشط السياسي أن اختيار أعضاء المجلس لرئيسهم لم يؤثر على علاقة الشاب بأعضاء البرلمان لأن الكتاتني دخل البرلمان منتخباً وليس معينًا أو مفروض من أي جهة وعليه فلابد من دعمه ليتسلم السلطة من المجلس العسكري حتى يتم العمل على سرعه إجراء انتخابات الرئاسة. فيما قال أحمد جمال منسق حركة 6 ابريل وعضو المكتب التنفيذي لشباب الثورة بأسيوط أنه لا يستطيع أحد الآن أن يحكم على الكتاتني ولابد من إعطائه الفرصة في إدارة المجلس وإذا لم يوفق فعليه أن يترك مكانه للأصلح. وتخوف الدكتور أيمن على عثمان أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط من صناعة حزب وطني ثاني قائلا: أنه لا يوجد اعتراض على اختيار الكتاتني ولكن أتمنى أن يكون جميع أعضاء المجلس بينهم تعاون وألا يقتصر على أعضاء الحرية والعدالة حتى لا نصنع حزب وطني ثان داخل البرلمان. وأضاف عثمان أنه يتمنى أن يكون اختيار اللجنة المشرفة على انتخابات رئيس البرلمان والتي لم تمثل إلا بعض الأحزاب جاءت بالمصادفة وليست مقصودة حتى يكون هناك ديمقراطية وحرية رأي. ومن جانبه طالب المهندس الحسيني الزومي أمين شباب المحافظة بحزب الحرية والعدالة بعدم الاستعجال في الحكم على الكتاتني وإعطائه الفرصة، مشيرا إلى أن عصر الفساد انتهي والشعب الذي أعطى حزب الحرية والعدالة الثقة لابد أن ينتظر وبعدها يحكم. وقال الزومي أن نواب البرلمان يستمدون قوتهم من الميدان فهو الداعم والمساند في بناء المؤسسات.