نظمت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط مساء أمس الخميس ندوة بعنوان "ماذا بعد الانتخابات البرلمانية" تحت رعاية الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك. وحضور المهندس الحسيني الزومي أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة وممثل الحزب بالندوة والدكتور حلمي صموئيل وسناء السعيد عضوي مجلس الشعب وممثلي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعصام سمير عضو أمانة حزب الوفد بأسيوط والدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط. وهاجم خلالها "القمص مرقص بطرس" وكيل المطرانية القوى السياسية التي حصلت على مقاعد في مجلس الشعب متهمهم بالتفرغ للانتقام وتصفية الحسابات داخل البرلمان، مستنكراً المشاجرات التي نشبت بين الأعضاء بالمجلس. كما استعرض ممثلو الأحزاب برامجهم مستنكرين الهجوم الذي شنه وكيل المطرانية عليهم مبررين ما يحدث بالبرلمان يرجع إلى قصر عمر البرلمان ومعظم الأحزاب وليدة الثورة ولابد من إعطائها الفرصة حتى يتم الحكم عليها.