أعلنت اللجنة المنسقة لفاعليات 30 يونيو بأسيوط عن رفضها التام للنظام الفردي في الانتخابات المزمع تفعيله في التعديلات الدستورية الجارية. وقال الدكتور علي سيد المتحدث باسم اللجنة المنسقة لفاعليات 30 يونيو بأسيوط أن سبب رفضهم النظام الفردي يقضى على التجربة الحزبية الوليدة التي نشأت بعد ثورة 25 يناير وذلك بتقديم فكرة الشخص على فكرة الحزب والمجموعة كما يكرس هذا النظام فكرة سيطرة رأس المال على المجالس النيابية , نظرا للتكلفة الباهظة التي يتكلفها الفرد في الدعاية الإنتخابية , والتي لا يقدر عليها معظم أفراد الشعب العادي. وأضاف أن النظام الفردي يؤدى إلى تأجيج نار العصبيات والقبليات في مجتمعاتنا , خاصة في مجتمعات الصعيد , حيث إن هذا النظام يؤدى لتنافس العائلات والقبائل التي تملك المقومات المادية على مقاعد المجالس النيابية بغض النظر عن أي فكر أو توجه سياسي أو مصلحة عامة. وأكد سيد أن النظام الفردي يعد إقصاء لشباب الثورة , وتمكينا لفلول النظامين السابقين الذين يمتلكون الإمكانيات المادية , والدعائية , مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص , ويصنع الإحتقان السياسي , والمجتمعي ويعيدنا إلى المربع صفر , من سيطرة رأس المال , والمحسوبيات والعصبيات على الحكم . وتهميش وإقصاء باقي فئات المجتمع , وهو ما يعد فى حد ذاته خطرا على استقرار المجتمع ومستقبله.