قالت الشرطة العراقية ان 14 شخصا قتلوا في هجوم نفذه انتحاري بسيارة ملغومة على مقر عسكري في غرب العراق يوم الخميس. واضافت ان المهاجم فجر نفسه خارج المقر بالقرب من مدينة الرمادي التي تبعد 100 كيلومتر غربي بغداد وكان اغلب القتلى من الجنود في الهجوم الذي يبدو انه احدث حلقة في موجة من العنف لمسلحين سنة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة. وفي هجوم جنوب شرقي بغداد قتل مسلحون بالرصاص ثلاثة من افراد ميليشيا الصحوة المدعومة من الحكومة وأصابوا اثنين آخرين في المدائن الواقعة على مسافة 30 كيلومترا من العاصمة. وفي مدينة الموصل الشمالية هاجم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية وقتلوا جنديين بالرصاص. وقالت الشرطة ان مجموعة اخرى من المسلحين قتلت امرأتين في غرب المدينة وان شيخا سنيا قتل في انفجار قنبلة زرعت في سيارته. ويعاني العراقيون من العنف منذ سنوات لكن منذ بداية العام الحالي زادت قوة الهجمات على المدنيين بصورة مثيرة. وقتل اكثر من الف عراقي في الهجمات في يوليو وهي اكبر حصيلة شهرية منذ 2008 . وتزايد التوتر بين الفصائل الشيعية والكردية والسنية في حكومة تقاسم السلطة وفاقم العنف المتجدد المخاوف من العودة الى ذروة اراقة الدماء الطائفية في عامي 2006 و2007 .