أعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، عن "القلق العميق" حيال التقارير الورادة اليوم حول استخدام أسلحة كيماوية بالقرب من العاصمة دمشق. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية السويدى على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد، والمخصص أصلاً لبحث الأزمة المصرية، حيث قال "بالرغم من انشغالنا بمصر، إلا أن ما يحدث في سورية اليوم يثير القلق بشكل جدي"، حسب تعبيره. وأبدى دهشته من تزامن استخدام الأسلحة الكيماوية، مع بدء فريق الأممالمتحدة التحقيق حول الأمر نفسه، مطالبا الحكومة السورية بتسهيل حركة فريق المراقبين الدوليين المختصيين التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية. ورأى أنه "يجب على دمشق السماح لهم بالتوجه إلى المواقع التي تم الحديث عنها اليوم، وبشكل فوري، لإجراء التحقيقات اللازمة"، على حد تعبيره. وشدد وزير الخارجية السويدي على ضرورة انتظار نتائج عمل الفريق الدولي من أجل اتخاذ موقف بشأن الأسلحة النووية التي تتبادل كل من الحكومة والمعارضة في سورية المسؤولية عن استخدامها. وكانت مصادر متعددة قد تحدثت عن وقوع مئات الضحايا في مناطق قرب العاصمة دمشق إثر هجوم بالأسلحة الكيماوية، والتى لم يتم بعد كشف ملابسات هذا الحادث والتعرف على الجهة المتورطة فى ذلك.