تقدم حسين احمد شميطة والمتهم بمحاوله اغتيال الرئيس السابق محمد حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 ، بأوراقه لخوض انتخابات مجلس الشعب كمستقل ( فئة عمال ) عن قرية الضبعية بالأقصر. وعاد شميطة إلى مصر بعد سقوط النظام في أعقاب ثوره 25 يناير ، بعد أن ظل 21 عاما هاربا ومتنقلا بين أفعانستان وباكستان والسودان ولبنان وإثيوبيا وإيران ، التي قضى فيها السنوات الأخيرة ، وقرر أخيرا خوض الانتخابات بالتنسيق مع الجماعات الإسلامية بمصر.
وأكد شميطة أن بدايته مع الجماعة الإسلامية كانت في مطلع الثمانينيات ، في أواخر عهد السادات ، لكن البداية الحقيقية كانت بعد التحاقه بكلية الهندسة جامعة أسيوط من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة ، وكانت عملا سلميا ودعويا فقط.