التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك للمرة الأولى منذ أن ساعد الأخير في التوصل إلى اتفاق لإنهاء تمرد مقاتلي فاجنر داخل روسيا الشهر الماضي. وأشعلت صورة الزعيمين قبل محادثاتهما في سان بطرسبرج، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر بوتين ولوكاشينكو بدون ربطة عنق "كرافتة"، ما يعكس الحميمية في علاقتهما والتحالف، وأن لقاءهما غير رسمي للغاية. وخلال محادثاته مع لوكاشينكو، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فشل الهجوم الأوكراني المضاد، لافتًا إلى أنه لا يوجد تأثير لهذا الهجوم، حيث إنه "قائم ولكنه فشل". وقال بوتين في بداية الاجتماع: "لقد غيرت بعض خططي، يمكننا قضاء يوم ونصف أو يومين للتفاوض حول مسائل عدة مشتركة". وأضاف أن المرتزقة الأجانب تكبدوا خسائر فادحة جراء قتالهم لصالح أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجيش الأوكراني دمر عددًا قياسيًا من المعدات الغربية. من جانبه، أقر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأن قوات فاجنر تريد الذهاب إلى بولندا لكنه يمنعهم. وأضاف لوكاشينكو خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البولندية باتت بالقرب من البلاد، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا على بعد 40 كلم من الحدود. وأوضح أن أوكرانيا بدأت بإقحام بولندا ومرتزقة منها في الصراع، لافتًا إلى أن قوات فاجنر تريد الذهاب إلى الغرب والقيام برحلة إلى وارسو. كما أشار إلى أنه مع عدد المعدات الأجنبية التي تم تدميرها، يمكن كذلك تقدير عدد القوات التي فقدتها كييف.