أفادت العربية، اليوم الأحد، أن تركيا فرضت قيودا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان المقيمين فيها. وكشفت مصادر ل"العربية.نت" و"الحدث.نت" أن السلطات التركية شنت حملة مداهمات واسعة على عناصر الإخوان المقيمين فيها، وقامت باحتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية.
ونقلت عن مصادر العربية فإن السلطات التركية طلبت من اثنين من الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
وأكدت أن السلطات التركية فرضت قيودا مشددة على عناصر الجماعة وطالبتهم بعدم نشر أي أخبار مسيئة أو تدوينات أو تغريدات تنتقد النظام في مصر، أو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهددت المخالفين لتعليماتها بالمغادرة فورا والترحيل من البلاد.
وأشارت العربية إلى أن السلطات التركية فرضت كذلك قيودا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها. بعد زيارة زيلينسكي.. عودة قادة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا ومن ضمن تلك الأسماء، نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبدالمقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
كما رفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو الدكتور محمد إلهامي، الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" و"الحدث.نت"، فإن قادة الإخوان أكدوا للمسؤولين الأتراك أنهم سيلتزمون بعدم ممارسة أي أنشطة ضد مصر من الأراضي التركية وحتى خروجهم منها.
وذلك منعا لأي مشكلات قد تؤثر على التقارب المصري التركي، وحفاظا على مصالح أنقرة التي ساندتهم وفتحت أبوابها لهم طيلة 10 سنوات كاملة.