وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يصل 6 أشهر

أعلن الدكتور عَلى المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن احتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 6 شهور وأن حجم توريد القمح المحلي بلغ منذ بداية الموسم وحتى الآن 3.630 مليون طن قمح، وسيستمر موسم التوريد حتى نهاية أغسطس.
وأضاف المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتجي لزيت الطعام يتجاوز 4 شهور، وأن احتياطي الأرز بلغ نحو 3.3 شهر، وسيبدأ موسم الحصاد الجديد سبتمبر المقبل، كما أن احتياطي للحوم يكفي 3.3 شهر فيما بلغ احتياطي الدواجن نحو 7 أشهر بعد استيراد أكثر من 25 الف طن خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك خلال تدشين الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية و اللواء هشام امنه وزير التنمية المحلية والسفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية و الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية والدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ مشروع انشاء ووضع حجر الأساس لمنطقتين "لوجستية /تجارية " بمحافظة كفر الشيخ على مساحة 22 فدان باستثمارات تقرب من 6 مليارات جنيه تتضمن أنشطة متنوعة " تجارة نصف الجملة ،انشطة تعبئة وتغليف ،ومخازن تبريد وتجميد وأنشطة ترفيهية واجتماعية وتعليمية وادارية وغيرها من الانشطة الأخرى "، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير وتنمية منظومة التجارة الداخلية في مصر
وأوضح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بأن المناطق اللوجستية فى محافظة كفر الشيخ تتضمن إنشاء مشروع ذو أنشطة تجارية إدارية - لوجستية بقيمة استثمارات تصل من 5 إلى 6 مليار جنيه، لافتا إلى أنه سبق وتم طرح العديد من الفرص الاستثمارية بالعديد من المحافظات على مدار السنوات الماضية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لإنشاد مناطق لوجيستية/تجارية/ترفيهية/خدمية بهدف توفير السلع الغذائية وغيرها من السلع الأخري، وتتضمن مناطق لوجستية ومراكز تجارية متعددة الأنشطة ومخازن استراتيجية، مما سيُسهم فى تقليل حلقات تداول السلع والحد من الهدر والفاقد فى تداول المنتجات، خاصة أن تكاليف النقل تمثل ما يقرب من 10 إلى 15 % من اجمالي السعر النهائى للمنتج، وأن إنشاء مثل هذه المناطق اللوجيستية والتجارية ومنافذ التوزيع والبيع سيقلل من تكاليف النقل، الأمر الذى ينعكس على السعر النهائى لصالح المستهلك.