انفجر الوضع الامنى فى مدينة إدلب السورية الليلة الماضية السبت على اثر نقل جثث الضحايا الذين سقطوا نتيجة استهداف حافلتين كانتا تقلان موقوفين على طريق عام إدلب أريحا، إلى مركز الطب الشرعي في مبنى المستشفى الوطني بالمحافظة لمعاينتها. وذكرت مصادر صحفية أن عددا من المتظاهرين هاجموا المركز بينما تحولت الأمور إلى اشتباكات مسلحة بين قوات حفظ النظام السورية ومسلحين استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس .. ولم يتم التعرف بعد عما أسفرت عنه هذه الاشتباكات خاصة بعد مساع قام بها بعض قادة المعارضة بالتعاون مع بعض القيادات الأمنية لتهدئة الأوضاع الأمنية في المدينة. وكان مسلحون قد استهدفوا أمس حافلتين لنقل موقوفين على طريق عام "إدلب-أريحا" بخمس عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة32 مدنيا وعسكريا. ووقع الحادث وقع على بعد كيلو مترين جنوب مدينة إدلب عندما وصلت الحافلتان إلى منعطف قرب معصرة العبود، حيث انفجرت أربعة عبوات ناسفة ثم انفجرت عبوة خامسة بعد خمس دقائق، مما أدى إلى تفجير الحافلتين والسيارة المرافقة. وذكرت مصادر أن الحافلتين تقلان موقوفين من إدلب إلى حلب لتقديمهم إلى المحكمة العسكرية، حيث تم تعديل الطريق باتجاه قرية المسطومة ثم أوتوستراد اللاذقية- حلب بدلا من طريق عام إدلب - سراقب -حلب، لدواعي أمنية.