بعث الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بتهنئة إلى أبناء الشعب المصري بعيد الفطر المبارك و بداية موسم صيام "العذراء". و قال أن عيد الفطر هذه السنة لا يمثل عيدًا واحداً بل عدة أعياد لأنه جاء بعد أن صنع المصريون المجد وحرروا بلدهم من طغيان ناشئ، وحكم جماعة مسلحة كشف الشعب حقيقتها في وقت قصير.- بحسب قوله-. و أضاف في نص تهنئته:" يأتي هذا العيد بعد أن مَن الله علينا باكتشاف الحقائق وسقوط الأكاذيب وتبين للمصريين جميعًا الذي يعمل من أجل وطنهم، والذي يعمل ضد مصالحه ويخون بلده ويدمر أمنه". و تابع:" شعب مصر العظيم، إننا نعيش أوقاتا مجيدة ، وليس كما يريد المسلحون المتطرفون أن يوهموكم بأنها أوقاتا عصيبة، ذلك أن إرادة المصريين هي التي تقرر مصير مصر، وتحدد مستقبلها ولن يتمكن من ذلك الإرهابيون الخائنون المتاجرون بدين الله أو الذين يقدمون لهم يد العون ضد مصر" و أضاف:" إن ثورة 30 يونيو ليست ببعيدة وستظل حية نابضة بجهد وإصرار عشرات الملايين الذين فجروها، إن الذين ثاروا علي الطغيان المتاجر بالدين يمكنهم أن يواصلوا الطريق، لن ترهبهم التهديدات ولن تروعهم التخويفات وسوف تعود مصر بلدا مستقرا آمنا وسيكون الإرهاب ذكرى وسوف يلقنه المصريون درساً يشهد له العالم" كما قدم التهنئة للقوات المسلحة المصرية و أشاد به في بيانه ، و أشار في الوقت ذاته كل شهيد ضحي من أجل وطنه معزيا عائلته وذويه. و أضاف: إننا نثق أن مصر سوف تعبر هذه الأوقات وستفرض قانونها وتمضي في طريقها يزيح جيشها العظيم من أمامها العقبات ويتخطي بها العثرات، جيش عبر الهزيمة في 1973 وعبر الطغيان في 30 يونيو مدعوما بثورة الشعب وسيعبر بمصر مانع الإرهاب تسانده إرادة الشعب. و تابع بيانه:"كل عام ومصر بخير وشرطتها قادرة علي مواجهة الإجرام، كعهدنا بها دائما، كل عام وقضائها هو حصن المصريين، يقف شامخا في مواجهة أي عدوان علي استقلاله ، وليكن بدء إخوتنا المسيحيين لصيام السيدة العذراء متزامنا مع احتفالنا بعيد الفطر المبارك، هو تلاقيا روحانيا جديدا بين أبناء الوطن، يذكرنا بلحظة السادس و العشرين من يوليو 2013 حين احتضنت أجراس كنائس مصر آذان مساجدها..كل عام وشعب مصر جميعه في حال أفضل