شفيق يهنئ المصريين بعيد الفطر وصيام السيدة العذراء

ويؤكد: مصر ستعبر هذه الأوقات وستفرض قانونها وتمضي في طريقها.. يزيح جيشها العظيم من أمامها العقبات ويتخطى بها العثرات

هنَّأ الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، الشعب المصري بعيد الفطر المبارك، وقال إنه يأتي بعد ختام الشهر الكريم، وبعد أن صنع المصريون المجد وحرروا بلدهم من طغيان ناشئ وحكم جماعة مسلحة، كشف الشعب حقيقتها في وقت قصير، ويأتي أيضا بعد أن مَنَّ الله علينا باكتشاف الحقائق وسقوط الأكاذيب، وتبين للمصريين من الذي يعمل من أجل وطنهم ومن يعمل ضده، ويخون بلده ويدمر أمنه.
وأضاف شفيق في عدة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "نعيش أوقاتا مجيدة، وليس كما يريد المسلحون المتطرفون أن يوهموكم بأنها عصيبة، ذلك أن إرادة المصريين هي التي تقرر مصير مصر وتحدد مستقبلها".
وأوضح أن "ثورة 30 يونيو ليست ببعيدة، ولن تكون أبدا بعيدة، وستظل حية نابضة بجهد وإصرار عشرات الملايين الذين فجروها"، مشيرا إلى أن إرادة المصريين تصنع مستقبل مصر، ولن يتمكن منها الإرهابيون الخائنون المتاجرون بدين الله، أو الذين يقدمون لهم يد العون ضد مصر، أيا من كانوا.
واستطرد قائلا إن "الذين ثاروا على الطغيان المتاجر بالدين يمكنهم أن يواصلوا الطريق، ولن ترهبهم التهديدات ولن تروعهم التخويفات، وسوف تعود مصر بلدا مستقرا آمنا".
كما تقدم شفيق بالتهنئة إلى الجيش "صانع الفخر وحامي مصر، تهنئة لكل فرد، من أحدث جندي مجند، نشد على يده، إلى القائد العام بإخلاصه ووطنيته"، ذاكرا بالخير كل شهيد ضحى من أجل وطنه، ومعزيا أهله وذويه.
وأردف قائلا: "أثق في أن مصر ستعبر هذه الأوقات، وستفرض قانونها وتمضي في طريقها، يزيح جيشها العظيم من أمامها العقبات ويتخطى بها العثرات، هذا الجيش الذي عبر الهزيمة في 1973 وعبر الطغيان في 30 يونيو مدعوما بثورة الشعب، سيعبر بمصر مانع الإرهاب، تسانده إرادة الشعب".
واختتم شفيق تغريداته بتهنئة مصر، قائلا: "كل عام ومصر بخير. كل عام وشرطتها قادرة على مواجهة الإجرام، كعهدنا بها دائما، كل عام وقضاء مصر هو حصن المصريين، يقف شامخا في مواجهة أي عدوان على استقلاله"، مضيفا: "بالتزامن مع العيد، يبدأ إخوتنا المسيحيون صيام السيدة العذراء، في تلاقٍ روحاني يذكرنا بلحظة 26 يوليو، حين احتضنت أجراس كنائس مصر آذان مساجدها. كل عام وشعب مصر جميعه في حال أفضل".