أكد فتحى أبو الحسن أحد هيئة المدعين بالحق المدنى أن الديب لايزال يسعى جاهدا لتبرئة مبارك وولديه .لكن كل الأسانيد القانونية محل فحص لأنها ليست من القوة بحيث تضمن لهم البراءة . مشيراً أن المدعين سيعقبون على هذه المرافعة بالقانون وبالمستندات التى ستدحض مبررات الديب وما إستند إليه من ثغرات . مضيفاً أن دفع الديب بسقوط الدعوى الجنائية بمضى المدة ليس فى محله و فاته أنه حدثت إجراءات أوقفت استمرارية هذه المدة . وبشأن حديثه عن وطنية حسين سالم فهذه تمثيلية فكاهية لن يستطيع أن يقنع أحداً بها, كما إدعى سابقاً أن مبارك كان قائد ثورة 25 يناير . مشيراً أن العقد يتضح فيه تواطئ غير عادى من مبارك مع حكومة إسرائيل فقد باعهم الغاز بسعر هزيل وأسند ذلك بالأمر المباشر لشركة حسين سالم واجهة مبارك التجارية بدليل الوفد الإسرائيلى الذى زاره عقب تنحيه وعرض عليه حق اللجوء السياسى لإسرائيل.