قبل اجتماع سقف الدين الأمريكي، لا يعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي ما إذا كان الجانب الآخر على استعداد لتقديم تنازلات لإنهاء الأزمة، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي. وكانت قد كررت وزيرة الخزانة الامريكية، جانيت يلين، تحذيراتها، الأحد، التي أطلقتها بأن يوم 1 يونيو القادم هو موعد نهائي لرفع سقف الديون. بايدن ومكارثي لا يتفقان وبعد محادثات متقطعة على مدار ال 72 ساعة الماضية، تناول الرئيس الأمريكي ورئيس مجلس النواب الأمريكي خلال مكالمة هاتفية الحديث عن سقف الدين، بينما اجتمع كبار المفاوضين مساء الأحد. ومن جانبه، وصف مكارثي مكالمته مع بايدن بأنها مثمرة، لكنه لم يكن مفرطا في التفاؤل، قائلا إنه "لا يوجد اتفاق حتي الآن". بشأن سقف الدين.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجة رسالة عاجلة ل بايدن الخزانة الأمريكية: أول يونيو موعدا لا رجعة فيه لرفع سقف الدين الفيدرالي كما قال بايدن قبل مغادرته اليابان حيث حضر قمة مجموعة السبع: "آمل أن يكون رئيس مجلس النواب الأمريكي ينتظر فقط التفاوض معي عندما أصل إلى البيت الأبيض، لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحا أم لا"، مطالبا الجمهوريين بالابتعاد عن "مواقفهم المتطرفة" في وقت سابق. وسارع مكارثي إلى الرد في تصريحات عبر قناة فوكس نيوز، قائلا: "لا أعتقد أنه من التطرف أن نقول ببساطة أننا يجب أن ننفق أقل مما أنفقناه هذا العام". مفتاح حل أزمة الديون الأمريكية ومن جانبه، قال النائب الجمهوري جاريت جريفز، إن سقف مستويات الإنفاق في الولاياتالمتحدة هي المفتاح لصفقة محتملة بين بايدن ومكارثي. ويصر الجمهوريون على إنفاق أموال أقل في السنة المالية 2024 مقارنة بالسنة المالية 2023، والتي وصفها جريفز بأنها "خط أحمر". وكان قد اقترح البيت الأبيض إبقاء الإنفاق ثابتا بين هذا العام والعام المقبل، لكن يصمم الجمهوريين أن تخضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لبعض التخفيضات في مصاريفها في الموازنة المالية الجديدة، ويبدو بايدن بعيدا جدا عن قبول تخفيضات الإنفاق للحزب الجمهوري. وعلى جانب آخر، حتى لو توصل الرئيس الأمريكي ورئيس مجلس النواب إلى اتفاق في وقت مبكر من هذا الأسبوع بشأن سقف الدين، فإنهما سيظلان يواجهان مشكلة صعبة ومشتركة تتمثل في تمرير القرار والموافقه عليه من خلال مجلس النواب الأمريكي.