أكدت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمركيية أن الجماعات الإرهابية التي تحارب الجيش المصري في سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، تستخدم أسلحة أمريكية الصنع تم تهريبها من ليبيا، إبان حكم الرئيس المعزول، من بينها صواريخ مثل "هيلفاير" AGM-114 الذي أطلق على مبنى مديرية أمن شمال سيناء. وأكدت الشبكة إلى أن بقايا الصواريخ التي نشرت صورها الداخلية المصرية وضربت منشآت حكومية في سيناء، هي بالفعل لصواريخ أمريكية الصنع، قدمتها الولاياتالمتحدة ودول أخرى إلى المقاتلين في ليبيا إبان الثورة المسلحة لإسقاط معمر القذافي، وقد ظهرت تلك الأسلحة في سيناء مع الإرهابيين المسلحين. وتعد صواريخ هبلفاير AGM-114 من الصواريخ المتطورة التي يمكن إطلاقها من عدة منصات ومنها المنصات الأرضية وكذلك من طائرات الهليكوبتر وهي موجهة بالليزر، وقد ألقت الشرطة المصرية القبض على ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في إطلاق الصواريخ. وعلى الرغم من اشتعال الأوضاع في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، واتهام جماعة الإخوان بالوقوف خلف هذا العنف من أجل استعادة الحكم مرة أخرى، إلا أن تاريخ العثور على أول شحنة من الصواريخ الأمريكية في سيناء يعود إلى يناير الماضي، حيث عثرت أجهزة الأمن على ستة صواريخ أمريكية الصنع في مخزن أسلحة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.