عمرو درويش: المواطن ينتظر من الحوار الوطني نتائج تخفف المرحلة الاقتصادية الصعبة

قدم النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لأنها تدير ملف الحوار الوطني منذ فترة طويلة، مضيفًا: "كان لنا تجربة في الاستحقاقات الوطنية السابقة وذهبنا إلى الأحزاب للاستماع إليهم ومحاوراتهم".
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "أهم مخرجات اليوم الأول من الحوار الوطني.. النظام الانتخابي ومكافحة التمييز".

وتحدث النائب عمرو عن هناك 3 محاور أساسية وهم المحور الأول هو المواطن، والثاني الأحزاب والتيارات السياسية، أما المحور الثالث فهو النتائج.

بالنسبة للمحور الأول، قال عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن المواطن ينتظر من الحوار نتائج لتخفيف المرحلة الاقتصادية الصعبة، ووجود حالة من التوافق والاتحاد لتخطي الأزمات، فالتحديات على الحدود المصرية، والمستوى الإقليمي موجودة، مضيفًا أنه كان هناك دول تعادي مصر بشكل مباشر ولكن لقوة الدولة أصبح العداء تعاون، ووجود اتفاقيات بين هذه الدول ومصر، كما أن المواطن ينتظر حل الإشكاليات المتعلقة بحياتهم لكيفية الحياة في بيئة آمنة.

وأضاف أنه بالنسبة للمحور الثاني الأحزاب والتيارات السياسية، فقد رأينا خلال الحوار الوطني وجهات نظر مختلفة، وهو ما يعلي من قيمة الحوار، خاصة وأن تجربة التنسيقية منذ خمس سنوات كان لها شكل واليوم لها شكل آخر من خلال التجمع بين كافة التيارات الايدلوجيات، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ننتظر منه وجود من ينادي بمصالح المواطن والوصول لمصلحة مشتركة والتوافق في الرؤي سياسيًا أو وجود تحالف انتخابي، فالعام القادم والذي يليه لدينا 3 استحقاقات دستورية انتخابات الرئاسة وانتخابات مجلسي النواب والشيوخ ومن خلالهم نستطيع معرفة من لديه القدرة على الحوار الوطني حقيقة ومن يتحدث فقط.

أما المحور الثالث وهو الخاص بالنتائج، فقال النائب عمرو درويش، أننا لن نتحدث عن مشكلات، بل نريد الاستماع لرؤية لتقريب مساحات الاختلاف، فالجلوس على طاولة حوارية لمختلف الايدلوجيات مكسب، حتى لو لم تكن النتائج المرجوة محققة، والتحدي هنا في مثل هذا التجمع من ينادي حقيقة بقيام الدولة على أسس صحيحة، أم أنها شعارات فقط.

أدار الحوار خلال الصالون، آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وسامح فوزي الباحث في شئون المواطنة وحقوق الإنسان، ومها أبو بكر المحامية وأمينة المرأة بالحزب الناصري، ونيفين اسكندر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما يشارك في الجلسة الثانية، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وإسلام الغزولي، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، والكاتب والسياسي ياسر الهواري، والنائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.