قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن العالم، كما في سنوات الحرب الباردة، اقترب من خط خطير، وربما أكثر خطورة. وقال لافروف، متحدثًا في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "مرة أخرى، كما في سنوات الحرب الباردة، اقتربنا من خط خطير، وربما أكثر خطورة. وقد تفاقم الوضع بفقدان الثقة في التعددية، عندما يدمر العدوان المالي والاقتصادي من الغرب فوائد العولمة، عندما تتخلى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها عن الدبلوماسية ويطالبون بمواجهة في ساحة المعركة. كل هذا داخل جدران الأممالمتحدة، التي تم إنشاؤها لمنع أهوال الحرب". وأضاف: "أصوات القوى المسؤولة والعقلانية، تدعو إلى إظهار الحكمة السياسية، لإحياء ثقافة الحوار يطغى عليها أولئك الذين اتخذوا مسارًا لتقويض المبادئ الأساسية للاتصال بين الدول". ودعا لافروف، إلى العودة إلى الأساسيات ومراعاة مقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة "بكل تنوعها وترابطها". بيان عاجل من الأممالمتحدة بشأن الأوضاع في السودان الأممالمتحدة تحذر: التوترات بين القوى الكبرى وصلت إلى مستوى تاريخي وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن التوترات بين القوى الكبرى وصلت إلى مستوى تاريخي، وأن "النظام متعدد الأطراف" يواجه العبء الأكبر منذ إنشاء الأممالمتحدة. وقال جوتيريش، في اجتماع لمجلس الأمن: "نواجه أزمات غير مسبوقة ومترابطة، والنظام متعدد الأطراف يتعرض لأكبر ضغط منذ إنشاء الأممالمتحدة، فالتوترات بين القوى الكبرى وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق". وأوضح أن خطر نشوب صراع بسبب سوء الطالع أو سوء التقدير هو أيضًا الأعلى منذ إنشاء الأممالمتحدة. وانتقد الأمين العام مرة أخرى العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، موضحا أنها تؤدي إلى تفاقم الاضطراب الاقتصادي العالمي الناجم عن جائحة "فيروس كورونا".