قرأ بالقدس لتميّزه في الإذاعة .. قصة حياة الشيخ كامل البهتيمي

خصص الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، حلقة اليوم من برنامج "مصر دولة التلاوة" على قناة "الحياة"، عن القارئ الشيخ كامل يوسف البهتيمي.

ابحث عن اليتيم .. علي جمعة لهذا السبب أوصانا النبي برعايته
هل غسل الجمعة يغني عن الوضوء للصلاة.. علي جمعة يحسم الجدل

وقال علي جمعة، خلال اللقاء، إن الشيخ محمد الصيفي طلب من الشيخ كامل يوسف البهتيمي، أن يقدم طلب إلى لجنة الاستماع للالتحاق بالإذاعة، فرد عليه البهتيمي وقال له "لا أخاف"، وظل خلفه حتى أقنعه بالتقديم.
وتابع: اقتنع البهتيمي، وذهب لتقديم الطلب وهو مرتعش، فتقدم ونجح وحصل على امتياز، منوها أن القراءة فن في جزء وعلم في جزء.
وأشار إلى أن الشيخ كامل يوسف البهتيمي، التحق بالإذاعة وانتقل من بهتيم بالقليوبية إلى القاهرة، وصار صوتا يسمع في كل مكان.
وأكد أن صوت الشيخ كامل يوسف البهتيمي، ظل في الانتشار إلى أن وجهت له دعوة للقراءة في القدس الشريف.
وقال علي جمعة، خلال اللقاء، إن الشيخ كامل يوسف البهتيمي، وصف بالحنجرة الفولاذية، ولد الشيخ محمد زكي يوسف البهتيمي، المشهور بكامل يوسف البهتيمي، عام 1922م، وتوفي 1969م.
حفظ القرآن ولم يذهب إلى أي معاهد لتعلم القراءات ولم يدرس دراسة أكاديمية على أحد في مقامات الموسيقى، ولما نزل القاهرة وسكن عند الشيخ محمد الصيفي، والذي انبهر به وبصوته وأدائه.
وتابع: نزل الشيخ كامل يوسف البهتيمي، ضيفا على محل سكن الشيخ محمد الصيفي، ووجد عنده صديق عمره، الشيخ محمد صديق المنشاوي، وحاول الإلتحاق بالأزهر ولم يكمل في الدراسة بسبب كثرة الغياب ، حيث كان دائم الحضور لحلقات الشيخ محمد رفعت، وهو ما يعرف الآن بالممارسة والتي تحل محل العلم ، فتجد النجار لم يدرس مهنته، ولكنه تعلمها بالتجربة والممارسة والتدريب.
وأكد أنه يمكن وصف الشيخ كامل يوسف البهتيمي ، بالشيخ القارئ الطواف، نظرا لكثرة طوافه على القراء والشيوخ الكبار للتعلم منهم.