قال الكاتب الصحفي ياسر رزق إن مصر كانت محتلة حتي 30يونيو وانتهي الأمر بانتفاضة شعب,ومن يصرون حتي الآن من مؤيدي الرئيس السابق مرسي علي عودته مرة أخري إلي قصر الإتحادية إنما هي وسيلة للتفاوض حول خروج آمن لقيادات الجماعة,وقد يكون بعض المتشددين في الجماعة يأخذون ذلك علي أنه مسألة حياة أو موت,وهناك اتفاق علي فض الاعتصام وجار البحث عن الكيفية. جاء ذلك خلال لقائه مع قناة الحياة 2,مشيرا إلي أن من لديهم وعي سياسي منهم يدركون أن مسألة عودة مرسي انتهت ويحاولون تحسين شروط التفاوض فيما يتعلق بمستقبل الجماعة أو مستقبلهم الشخصي,والبعض الآخر يتخذ من متعتصمي رابعة العدوية دروعا بشرية لا سيما من هم مطلوبون علي ذمة قضايا تحريض علي قتل المتظاهرين وهم مطلوبون من النيابة ولو انفضت تلك التجمعات سيقبض عليهم وأضاف رزق:جماعة الإخوان تستخدم شركات عالمية لتسويق المظاهرات الرافضة لمرسي علي أنها مؤيدة له,وهناك تفويض أعطي للقوات المسلحة والشرطة لمواجهة العنف وهذا تم يوم 26يوليو بالخروج الجماهيري الهائل ولا أظن وجود مثل هذا الحشد في أي مكان.