كشف ناصر أمين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة كواليس جديدة حول الزيارة التي قام بها ضمن وفد حقوقي للرئيس السابق محمد مرسي في المكان المحتجز به,حيث قال أمين إننا لم نعرف المكان الذي كنا فيه بسبب الإجراءات الأمنية المشددة لكنه مكان يتبع القوات المسلحة المصرية,وتم نقلنا من مكان لآخر ولم نعرف أين نحن بدقة وكان هناك انتقال 5 دقائق بالطائرة وهبطنا في مكان لم نعرف أين نحن جاء ذلك خلال اتصال هاتفي له مع برنامج الحياة اليوم علي قناة الحياة,مشيرا إلي أن مرسي واضح أنه أبلغ بالزيارة متأخرا واعترض علي ذلك لأنه لم يعرف من الذي أتي ضمن الوفد,وفوض السفير رفاعة الطهطاوي المحتجز معه في نفس المكان كي يتحدث معنا,وقد أردنا أن نطمئن عليهم وعلي حالتهم الصحية وظروفهم المعشية وتابع:رغم علمنا أنه هناك خطر علي حياته من كشف مكانه لكننا شددنا علي أن يتصل بأسرته لتطمئن عليه,والسفير الطهطاوي أبلغه بأعضاء الوفد,وخرج إلينا وقال إن مرسي يشكر الوفد علي حضوره وفوضه للحديث,وكان واضحا أن مرسي ومن معه في حالة من إنكار الواقع,ومرسي لازال متمسكا بأنه موجود كرئيس بصفة دستورية واستطرد:كنا معنيين بالأوضاع القانونية لمرسي ومن معه,وبشكل أساسي طمأننا الطهطاوي أنهم يعاملون جيدا وطلباتهم تلبي في دقائق خاصة المأكل والملبس وسألنا علي حالته الصحية وقال إنه لا توجد مشاكل صحية,وأقر الطهطاوي أنه لا توجد أي ضغوط علي الرئيس السابق أثناء التحقيق معه والذي لا يوجد معه إلا السفير الطهطاوي وأحمد شيخة مدير مكتب الرئيس السابق. وأضاف:قدمنا الطلب من 4أيام لرئاسة الجمهورية لتمكيننا كوفد حقوقي للاطمئنان علي الرئيس السابق في محبسه كضمانة لعدالة المحاكمة واستجابت بالفعل,وحتي الآن لم يحقق مع الطهطاوي والشيخة,والطهطاوي قال إنه موجود مع الرئيس السابق بصفة شخصية وباختياره دون أن يكون محتجزا