أكد عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان الوزير محمد فايق أنه تأكد عدم وقوع ضغوط من أي نوع على الرئيس المعزول محمد مرسى خلال التحقيقات التي تمت معه . وأوضح فابق لبوابة " أخبار اليوم " أن محمد مرسى كانت له حرية كاملة في الكلام أو الصمت خلال التحقيقات التي أجراها معه قاضى التحقيقات على مدى يومين دون إجباره على شيء . وقال فايق إنه والحقوقي ناصر أمين رئيس مركز استقلال القضاء اللذان طلبا زيارته للتأكد من حالته الصحية والنفسية ومن أنه يحصل على حقوقه الإنسانية بطريقة كاملة وفقا للمعايير الدولية - وسمح لهما بذلك - لم يلتقيا الرئيس المعزول مباشرة ، وإنما استقبلهما في مكان إقامته السفير محمد رفاعة الطهطاوى الذى يرافقه وأبلغهما اعتذارا رقيقا من مرسى عن لقائهما وأنه يفوضه فى الحديث معهما باسمه ، فلم نضغط لإتمام اللقاء المباشر وأضاف أنه في خلال حوالي الساعة التي استغرقها اللقاء استفسرنا عن كل ما نريد كممثلين لمنظمات حقوق الإنسان أن نعرفه لنطمئن على حالته وحالة المقيمين معه وهما الطهطاوى وأحمد شيخة ، وقد أكد لنا المفوض بالحديث عن مرسى أنه لا توجد لثلاتتهم شكوى إطلاقا ، وأنهم يعاملون معاملة جيدة وكريمة وفى منتهى الاحترام الكامل . ولا يوجد شيء يمنع عنهما خاصة فيما يتعلق بالدواء والغذاء .. وأشار فائق أنه كنتيجة لهذه الزيارة الهامة ومتابعة ضمان حصول الثلاثة على حقوقهم المكفولة ، فأنه سيتم التقدم للسلطات بطلب العمل على أن يكون مكان احتجازهم محددا ومعلوما ، وأن تسمح لهم بزيارات أسرية فى حدود القانون ، وبعد التحقيقات القانونية التي أجريت مع الرئيس المعزول والاتهامات التي وجهت إليه فأنه من الواجب السماح له بالاتصال بمحاميه الخاص الذي يختاره ، وذلك كله حسب ما تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان . واختتم فائق تصريحاته بأنه وزميله كممثلين لمنظمات تهتم بكفالة هذه الحقوق ، ووفق ما لمساه من تعاون السلطات المصرية وتأكيدها على ضمان حقوق الإنسان للجميع ، فإنه سيتم متابعة تحقيق هذه المطالب الثلاثة وأنهما يثقان في أن ذلك سيتم في ظل احترام الدولة لسيادة القانون واحترامها لتعهداتها واحترامها الخاص لمواطنيها .