التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيرة الصيني وانج يي، في مؤتمر ميونخ للأمن وسط توترات بين البلدين بشأن منطاد التجسس الصيني الذي أسقطته الولاياتالمتحدة. واجتمع بلينكن مع وانج يي بينما كان الدبلوماسيان يحضران مؤتمر ميونخ للأمن، حيث صرح المتحدث بأسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بيانا أكد فيه أن الوزيران التقيا على هامش مؤتمر ميونخ الذي يمثل أول اجتماع شخصي بين الصينوالولاياتالمتحدة منذ إسقاط المنطاد المراقبة. وقال برايس: "تحدث الوزير بلينكن مباشرة عن الانتهاك غير المقبول للسيادة الأمريكية والقانون الدولي من قبل منطاد المراقبة الصيني في المجال الجوي الإقليمي للولايات المتحدة"، مؤكدا أن هذا العمل غير المسؤول يجب ألا يحدث مرة أخرى. وأضاف برايس أن بلينكن أوضح أن الولاياتالمتحدة لن تقف مع أي انتهاك لسيادتنا، مشيرا إلى أن منطاد المراقبة الصيني الذي اقتحم المجال الجوي ل 40 دولة عبر 5 قارات تعرض للعالم. وقال برايس إن بلينكن تحدث أيضا إلى يي حول حرب روسيا وأوكرانيا وحذر من الآثار والعواقب إذا قدمت الصين دعما ماديا لروسيا أو مساعدة في التهرب من العقوبات النظامية. الصين: تعامل الولاياتالمتحدة مع حادث البالون هستيري وانتهك الأعراف الدولية الولاياتالمتحدة وفرنسا يتفقان على تعميق التعاون من أجل نمو اقتصاد أفريقيا كما لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزيران تحدثا عن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي، حيث أدان بلينكن تجارب كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي الأخير عابر للقارات الذي أخترق الأجواء الكورية الجنوبية. وأضاف برايس: "كرر الوزير تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الولاياتالمتحدة ستتنافس وستدافع عن قيمنا ومصالحنا دون اعتذار، لكننا لا نريد صراعا مع جمهورية الصين الشعبية ولا نبحث عن حرب باردة جديدة". وشدد الوزير على أهمية الحفاظ على الحوار الدبلوماسي وخطوط الاتصال المفتوحة في جميع الأوقات. ويأتي الاجتماع بعد أسبوعين من إسقاط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صيني قبالة ساحل ساوث كارولينا كان يحلق عبر الولاياتالمتحدة لعدة أيام. وقال يي، رئيس وزارة الخارجية الصينية، في المؤتمر في وقت سابق من اليوم إن الرد الأمريكي على بالون المراقبة الصيني الذي تم اكتشافه في المجال الجوي الأمريكي كان "لا يمكن تصوره" و "هستيريا".