أعلنت حركة "شباب حماية" تدشينها حملة شعبية تحمل اسم "تفويض" لدعم الجيش والشرطة ضد الارهاب، داعية المصريين لاسال برقية من خلال التلغراف الى وزارة الدفاع تحمل عبارة واحدة هي "أفوض القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب". كما تطلق الحركة "حملة "دعم" بالاشتراك مع حركة صوت الأغلبية الصامتة، والتى تتضمن جمع توقيعات المواطنين المصريين في مختلف أنحاء الجمهورية على استمارات تفويض لدعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب، والاستمارة عبارة عن تفويض كتابي من المواطنين المصريين للقوات المسلحة والشرطة لمواجهة الجماعات الإرهابية في مختلف المحافظات حتى يتم تطهير البلاد منها نهائيا. وقال السيد الحراني، المتحدث الإعلامي باسم "تفويض": إن "الفكرة اقترحها المهندس ممدوح حمزة والهدف منها هو سرعة جمع التفويضات من مختلف بقاع الجمهورية بأسرع وقت ممكن كما تتيح مشاركة المصريين المقيمين بالخارج ، وهي أسرع في جمع تفويضات المصريين من الأقاليم". فيما أوضح حسام حازم، منسق حملة دعم، أن "الاستمارة أشتملت على صياغة توضح تفويض المواطن المصري للجيش والشرطة في مواجهة الارهاب على هذا النحو :"أعلن أنا المواطن الموقع أدناه ، تأييدي الكامل ، للقوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية ، لمواجهة الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء جمهورية مصرالعربية". وأضاف ريمون فرنسيس منسق حركة شباب حماية أن "الشعب يخوض معركة المصير ضد الإرهاب المدعوم ماديا ولوجيستيا من الدول التى تهدف لإسقاط الدولة المصرية، وهي نفسها الدول التي تصر على وصف ثورة 30 يونيو المجيدة بالانقلاب العسكري". وتابع: ترجع أهمية جمع تفويضات المواطنين في حملتي "دعم" ، و"تفويض" للإعلان للمجتمع الدولى عن تكاتف جموع الشعب المصري مع الجيش والشرطة والإدارة المؤقتة للبلاد ضد الإرهاب للتأكيد على ان ثورتنا المجيدة تعبر عن إرادة غالبية الشعب وليست انقلابا عسكريا.