يصل حجم الاستثمارات الفندقية في مكةالمكرمة إلى نحو 500 مليار ريال (133 مليار دولار) بحلول 2015، وهو رقم مرشح للزيادة في ظل عدد الأبراج والفنادق التي يجري العمل على إنشائها في المناطق المركزية وخارجها. وأكد خبراء عقاريون أن معدل المتر المربع في المنطقة التجارية القريبة من الحرم يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار، مما يجعله واحدا من أغلى، إن لم يكن الأغلى على مستوى العالم. وأكد خبراء في القطاع الفندقي، إن المنطقة المركزية بمكةالمكرمة تشهد تدفقاً كبيراً من رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بمجال التطوير العقاري في المدينة المقدسة، وهناك تدفق كبير على المدى الطويل في مناسك الحج والعمرة يؤدي إلى طفرة في بناء الفنادق، ويأتي أكثر من 2.5 مليون حاج إلى مكة سنويا لأداء فريضة الحج، وهو أمر يفتح شهية المستثمرين لتقديم سلسلة فنادق عالمية متطورة. ومن المتوقع أن يصل حجم استثمار شركات التطوير العقاري في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لنحو 120 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، وأكد بعض خبراء العقارات أن معدل المتر المربع في المنطقة التجارية القريبة من الحرم يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار، مما يجعله واحداً من أغلى الأماكن على مستوى العالم.