أصيب 161 على الأقل من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة محافظات خلال مشاركتهم في مسيرات نظموها يوم الاثنين. أعلن المستشفى الميداني المقام بميدان رابعة العدوية حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي إنه استقبل أكثر من 158 مصابا من مؤيدي مرسي أصيبوا خلال مشاركتهم في مسيرات نظموها في عدة أنحاء بالقاهرة. وقالت مصادر طبية بالمستشفى إلى أنهم استقبلوا 6 حالات مصابة بطلقات نارية لمشاركين في مسيرة مؤيدة لمرسي كانت متجهة إلى مطار القاهرة الدولي مساء الاثنين. وأشارت مصادر طبية بالمستشفى الميداني إلى أنه من بين المصابين شخص مصاب بطلق ناري في الرأس وحالته خطيرة. وقال المستشفى الميداني برابعة العدوية في بيان له فجر الثلاثاء إن الإصابات تراوحت بين طلقات الخرطوش والجروح القطعية نتيجة الضرب بآلات حادة أو الإصابة بقطع الرخام والحجارة في مختلف أجزاء الجسم مما تسبب في جروح قطعية وكدمات ورضوض متعددة. وتركزت الاصابات في مسيرة قليوب والمسيرة المتجهة إلى السفارة الأمريكية بوسط القاهرة. وأشار المستشفى إلى استقبل مصاب من بني سويف يدعى مصطفى محمود عبد الوهاب (17 عاما) أصيب بطلق ناري في عنقه، خلال مشاركته في مسيرة من رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية الرئاسي مساء الاثنين. وقال شهود عيان كانوا بجوار مصطفى لحظة إصابته إنهم لم يسمعوا صوت إطلاق الرصاص وفوجئوا به يسقط بجوارهم فجأة بعد أن أصيب بطلق ناري، مرجحين أن يكون تم استهدافه من قبل قناص، على حد قولهم. وكانت مسيرة قد خرجت مساء الاثنين من ميدان رابعة العدوية متجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول، وعودته إلى منصبه. وفي الفيوم قالت مصادر طبية إن الاشتباكات بين رجال الشرطة ومؤيدى الرئيس المعزول مرسى خلفت ثلاثة مصابين نقلوا إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج. وأضافت المصادر أن الإصابات تتراوح بين الكدمات والإغماءات جراء استخدام الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار الرئيس المعزول. وكانت الفيوم قد شهدت عدة مسيرات مؤيدة لمرسي عقب صلاة القيام قبل أن يحتجز المشاركون في إحدى المسيرات 3 من رجال الشرطة من بينهم ضابط برتبة مقدم لبعض الوقت قبل أن تتدخل الشرطة لتحريرهم. وشارك أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الإثنين في عدة مسيرات بالقاهرة و11 محافظة؛ للمطالبة بعودته إلى الحكم. وتأتي تلك المسيرات ضمن فعالية مليونية "عودة الشرعية" التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية "، الذي يضم أحزابا إسلامية، على رأسها الحرية والعدالة، الوسط، البناء والتنمية.