استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة" كتابات دبلوماسية" بمشاركة أحمد أبو الغيط و محمد توفيق و مصطفي الفقي ونبيل فهمي. قال نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق:" انا كنت متردد في الكتابة و كان لدي أمرين اولا الظرف السياسي كان مضطرب و البلد تواجه تحديات ضخمة و عندما قررت ان أكون وزير شعرت ان لي مسئولية لوضع ما استخلصته من هذه المرحلة كوزير انه لا يمكن ان تقف هذه المرحلة لوحدها ولذلك كتبت عنها، و الكتاب العربي بدأته في الحديث و رجعت للماضي، وحقيقة ربما اكون قد نجحت في ذلك و ابتعدت عن الشخصنة و التركيز على الاحداث لانه تقديري إنه ظرف و مسئولية، و كانت توضع حقائق امام الشعب ليستفيد من التجارب الماضية و هذا الانطلاق الاساسي بوجهة نظري وحول استكمال مسيرتي انطلاقا من تجارب رأيتها". وتابع قائلا :"الدافع الرئيسي للكتابة بالانجليزية هو ملء فراغ، و ووضعت في الكتاب العربي الذي كتبته كل ما كتبته في الكتاب الانجليزي وبه 4 سنوات اخرى زائدة، والعربي كان الدافع في كتابته هو الشعور بالذنب للجيل الخاص بنا و الجيل الذي بعدنا نسلمه المنطقة في وضع مضطرب، و كان يجب علينا وضع تجاربنا امامه لياخذ افكار منها، و اسلوب الكتابة في الاجنبي غير الكتابة للعربي". واكد موضحا :"الدبلوماسية يضاف إليها إنك تتحمل مسئولية التعامل مع الخارج لأن الجزء المهم ان تمثل مصر في الخارج، و الدبلوماسي الشئ الوحيد الذي يحكمه في حالة حرب او سلام الدفاع عن مصر".