وجهت دار الإفتاء المصرية من خلال حملتها "لتسكنوا إليها"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نصيحة إلى كل زوجين للتغلب على المشكلات. وقالت دار الإفتاء في منشور لها، اجعلا لبيتكما نصيبًا من صلاة النافلة؛ حتى يعم النور ويحصُل الاقتداء. وأشارت الى أنه ينبغي للمسلم أن يجعل لبيته من صلاته نصيبًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا»، أي: لا تجعلوها كالقبور، ومن فوائد ذلك: حصول الخير والنور في البيت، وأن يحصُل الاقتداء؛ فينشأ الصغار على حب الصلاة، ويجب أن يكون للصلاة أثرها الظاهر في تعاملاتكم وأخلاقكم وسلوككم، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ 0لصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ 0لۡفَحۡشَآءِ وَ0لۡمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]. الابتعاد عن فكرة انهاء العلاقة بالطلاق ونصحت دار الإفتاء، أن يبتعد الزوجين عن مجرد التفكير في إنهاء العلاقة بالطلاق. وأشارت الى أن هذا التفكير يمكن أن يتسبب في زوال الكثير من دوافعكما لتحسين العلاقة مع بعضكما، فاستثناء الطلاق من خياراتك سيدفعك للتركيز على حل خلافاتك مع زوجتك أو زوجك، ولا ينبغي أن يخطر ببال أحد الزوجين معنى الطلاق أو ذكره عند الخلاف، فلا هو يهددها بالطلاق، ولا هي تطلب منه الطلاق. وتابعت: أن "النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أَبْغَضُ الْحَلَال إِلَى اللَّه الطَّلاقُ»، وقَالَ عليه الصلاة والسلام: «أَيُّمَا امَرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ»، فاشغَلا أنفسكما بحل المشكلة وبمعرفة الأسباب ومعالجتها حتى تحفظا أسرتكما من التفرق والضياع.