ارتفع اليوم السبت،عدد ضحايا انفجار مسجد "أبو بكر الصديق" في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق أمس الجمعة إلى 20 قتيلا بعد وفاة 8 جرحى كانوا بحالة خطيرة. وقال مصدر طبي إن الحصيلة النهائية للانفجار وصلت إلى 20 قتيلا و52 جريحا بعضهم في حالة خطيرة،مشيرا إلى أن المستشفيات في بعقوبة بحالة استنفار منذ يوم أمس من أجل إنقاذ حياة بعض المصابين. وأعلن مصدر أمني أمس عن مقتل 12 عراقياً على الأقل وإصابة 60 آخرين في انفجار داخل مسجد "أبو بكر الصديق" في بعقوبة قبل أن ترتفع الحصيلة اليوم إلى 20. وكان أهالي ضحايا التفجير شيعوا قتلاهم، أمس، بعد صلاة الجمعة وسط تعالي الأصوات المطالبة بحماية المساجد من "الإرهاب". من جانبه،طالب محافظ ديالى عمر الحميري الحكومة المركزية في بغداد بتشكيل "قوة حماية دور العبادة داخل المحافظة وذلك لحمايتها من المتطرفين" مؤكدا أن تكرار مسلسل استهداف المساجد والحسينيات سيخلق "تعقيدات امنية قد تؤدي الى ما لايحمد عقباه" وذلك في بيان صادر عنه ووصل مراسل الأناضول على نسخة منه. وأشار الحميري إلى أن 8 مساجد وحسينيات استهدفت في ديالى خلال الأسابيع الماضية مما أدى لمقتل وإصابة مايزيد عن 300 شخص في تاكيد على وجود "مخطط ارهابي لاستهداف دور العبادة لجميع الطوائف من أجل خلق فتنة عمياء"، على حد قوله. ويشهد العراق حالة اضطراب أمني منذ عدة أشهر يتخلله وقوع تفجيرات تستهدف مدنيين وعناصر بالجيش والشرطة.