قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، حصنوا أنفسكم بالتحصينات النبوية، مضيفاً أن للمسلم وهو يصلي سنة الفجر وصلاة الصبح أن يتحصن في هذا الوقت المعين لذلك (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) وأعلى ذلك أن يكون جماعة في المسجد وهو أمر قد قصر فيه كثير من المسلمين في هذا الزمان. حصنوا أنفسكم بالتحصينات النبوية وتابع من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إن وقت الفجر من أعظم أوقات التحصينات لهذه الوجوه: (الأول) أن هذا الوقت تشهده الملائكة (إن قرآن الفجر كان مشهودا) قال المفسرون تشهده ملائكة الليل وملائكةوالنهار. (الثاني) من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله : عن عبدالرحمن بن أبي عمرة قال دخل عثمان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده وقعدت إليه فقال ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم فى صحيحه كتاب المساجد باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة رقم ( 1049) وشدد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم: أرأيت ذلك الثواب العظيم الذي يفوت المقصرين عن صلاة الجماعة وما أكثرهم في هذه الأيام وانظر كيف كان أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ينتظر صلاة العشاء من بعد صلاة المغرب بقليل حتي رآه عبدالرحمن بن أبي عمرة على هذا الوضع الذي يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولفت إلى أن جلوس المسلم في المسجد ينتظر الصلاة له عظيم فائدة حيث إن الملائكة تدعو له بالمففرة والرحمة مادام في مصلاه مالم يحصل له ما يينقض الوضوء وأيضا مالم يؤذ أحدا من الناس : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث : تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) رواه البخاري حديث رقم (434).