صلاة الفجر هي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "، كما أنها تحمل كثير من البركات والفوائد، حيث اختصها الله سبحانه وتعالي بالعديد من الأسرار والبشائر نستعرضها في السطور التالية: البشارة الأولى : النور التام يوم القيامة، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : [ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ ؛ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ] رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني . البشارة الثانية : "ركعتا سنة الفجر " خيرٌ من الدنيا وما فيها، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :” رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا “. رواه مسلم . البشارة الثالثة : كثرة الحسنات ؛ بكثرة الخطى إلى المساجد، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :” مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ ؛ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ،وَ الْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ ” . أخرجه أحمد . البشارة الرابعة : شهادة الملائكة، قال جَل في علاه : { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } الإسراء : 78 البشارة الخامسة : النجاة من النار، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا – يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ ” . رواه مسلم . البشارة السادسة: رؤية الله عز وجل، عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِى الْبَدْرَ – فَقَالَ : [ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ -تُضارّون- فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا – الفجر والعصر – ، ثُمَّ قَرَأَ :{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } ] . متفق عليه . البشارة السابعة : أجر قيام الليل، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : [ مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ ؛ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ ؛ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ] . رواه مسلم . البشارة الثامنة : دعاء الملائكة، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :” مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ ، وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ :« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ » ” . رواه أحمد . البشارة التاسعة : أجر حجة وعمرة، قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : [ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ -الفجر- فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ] . رواه الترمذي وصححه الألباني . البشارة العاشرة : في ذمة الله وحفظه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : [ مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ ،، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ! ،ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ] . رواه مسلم